وبموجب الخطة؛ يتعين على دول الاتحاد الأوروبي خفض استهلاكها من الغاز طواعية بنسبة 15% بين الأول من أغسطس و31 مارس، مقارنة بمتوسط الاستهلاك في نفس الفترة خلال السنوات الخمس الماضية.

وللوصول إلى الهدف، يجب توفير 45 مليار متر مكعب من الغاز بشكل عام، ويجب على ألمانيا وحدها خفض الاستهلاك بنحو 10 مليارات متر مكعب، وفقا لأرقام المفوضية الأوروبية.

وإذا لم يتم توفير ما يكفي من الغاز وكان هناك نقص واسع النطاق في الإمدادات، فسيكون الاتحاد الأوروبي قادرا على إطلاق حالة تأهب على مستوى التكتل مع أهداف إلزامية لخفض استخدام الغاز.

ومع ذلك، فستكون هناك صعوبات في تنفيذ مثل هذه الخطوة.

وستتطلب موافقة ما لا يقل عن 15 دولة من دول الاتحاد الأوروبي تمثل 65% على الأقل من إجمالي سكان التكتل.

وتفاوضت عدة دول، بما في ذلك إسبانيا وإيطاليا، على إعفاءات من الهدف الملزم وتخطط لخفض استهلاكها بأقل من 15%.

ويشار إلى أن خطة الطوارئ ستظل سارية المفعول لمدة عام مبدئيا.