- عقد خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو بمشاركة المعنيين من مختلف دول العالم.
وأكدت أن الاستراتيجية المعتمدة تهدف إلى مضاعفة عدد الأشجار من 1.8 مليون شجرة حاليا إلى قرابة 3.6 مليون شجرة بحلول العام 2035 وذلك ضمن التزامات مملكة البحرين ضمن أهداف اتفاقية الأمم الاطارية بشأن تغير المناخ (COP26).
وأشارت حميدان خلال العرض إلى عدد من المبادرات والسياسات لزيادة التشجير وتحفيز كافة الأطراف للمشاركة في مشاريع التشجير لضمان بلوغ الهدف السنوي بزراعة 250 ألف شجرة سنويا منها 140 ألف شجرة سيتم زراعتها ضمن مشاريع الحكومة و70 ألف شجرة بالتعاون مع القطاع الخاص و40 ألف شجرة من خلال تحفيز الأفراد للمشاركة في عملية التشجير.
وأوضحت أن استراتيجية التشجير تضمنت تحديد أصناف الأشجار التي سيتم زراعتها ضمن المشاريع الحكومية وهي أشجار كبيرة دائمة الخضرة وتم اختيارها نظرا لمناسبتها لظروف مملكة البحرين المناخية وانخفاض استهلاكها للمياه.
كما تم التطرق خلال العرض إلى التحديات وآلية العمل معها فنيا وقانونيا والميزانيات المطلوبة لتحقيق الأهداف المنشودة، إضافة إلى التعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق الأهداف عبر وضع خطة عمل وإعداد دليل للزراعة والتصميم وتدريب الكوادر الوطنية إضافة إلى إشراك القطاع الخاص والمواطنين بمختلف فئاتهم لرفع الوعي بأهمية التشجير مشددة على أن تحقيق هذه المبادرات والشراكة ستحقق أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.