وظلت المناصب الأساسية مثل رئيس الوزراء ووزير المالية دون تغيير في التعديل الوزاري الذي يشير إلى عدم وجود تغييرات في السياسة وانتقدته المعارضة.
وفقد ماكرون أغلبيته المطلقة في مجلس النواب بالبرلمان في انتخابات يونيو، مما يعني أنه أصبح يحتاج لدعم المعارضة لكل تشريع يُسن.
وقال ماكرون في اجتماع للحكومة أعقب التعديل الوزاري “علينا أن نعترف برفض أن تكون الأحزاب القائمة جزءا من اتفاق حكومي”.
ووصف ماكرون المشهد السياسي الجديد بأنه “استثنائي”، وقال إن ذلك يتطلب من الحكومة “كثيرا من الطموح لأن البلاد بحاجة إلى إصلاحات.. وروح المسؤولية لإنجاز تسويات متطلبة”.
وقال “في هذا السياق سيتعين عليكم الصمود”.
يأتي هذا فيما أعلن حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد أنه سيطرح تصويتا بحجب الثقة عن الحكومة المعدلة.