المنامة في 06 أبريل / بنا / شارك الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في المؤتمر الإفتراضي للمانحين، الذي نظمته الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الأفغاني.
وبين الدكتور مصطفى السيد أن مشاركة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في هذا المؤتمر تأتي لبحث أفضل السبل الممكنة لتقديم المساعدات الانسانية إلى الشعب الأفغاني في ظل تفاقم الأزمات والكوارث الإنسانية التي تعصف بالعديد من دول المنطقة نتيجة الاضطرابات والأزمات السياسية والاقتصادية وأثرها على المستوى الإنساني والاجتماعي على الشعوب والدول المتضررة.
وخلال كلمته في المؤتمر قال الدكتور مصطفى السيد إن مملكة البحرين هي أول دولة تقدم الدعم لمطار كابول وقندهار في الخامس من سبتمبر تزامنًا مع تغيير الحكومة، وذلك بفضل الإستراتيجية الديناميكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومحرك العمل الإنساني، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، لتكون البحرين أول من يتجاوب مع الطلبات الإنسانية من خلال الأمم المتحدة، مؤكداً أن هذه الإستراتيجية كان لها الأثر الإنساني الكبير في كل الدول الشقيقة والصديقة التي ساعدتها المؤسسة.
وأكد الدكتور مصطفى السيد أن هذه الاستراتيجية تعمل عليها المؤسسة لتقديم الدعم الإنساني للمحتاجين، والتي تقوم بتقديم المساعدة أولاً ثم القيام بزيارات ميدانية لتلبية المتطلبات التي هم في أمس الحاجة لها، ومن ثم توفير الدعم الإنساني بشكل رئيسي من خلال وكالات الأمم المتحدة، “حيث نجحنا وبشكل كبير في بناء 15 مدرسة و8 مستشفيات وآبار مياه وغيرها من المشاريع التنموية وستستمر استراتيجيتنا هذه في أفغانستان”.
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر ينظمه الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الأفغاني الذي يعاني من ندرة في الغذاء، وتؤكد الأمم المتحدة التزامها بتوفير حزم مساعدة إنسانية وتؤكد أيضا على ضرورة التواصل مع الحكومة الأفغانية لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية وتوزيعها.