د. إيمان عطية تؤكد أهمية التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية من أجل البحرين

لمنامة في 6 فبراير /بنا/ قالت الدكتورة إيمان عطية استشاري طب عائلة، إن مملكة البحرين شهدت خلال الفترة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا بأعداد الحالات القائمة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، مشيرةً إلى أهمية التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية من أجل البحرين، داعيةً كل أفراد المجتمع إلى القيام بواجبهم الوطني واستشعار المسؤولية المجتمعية من خلال التزامهم بالتعليمات والإرشادات والإجراءات الاحترازية في كافة المواقع وفي كل الأوقات، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

وشددت الدكتورة إيمان عطية على ضرورة عدم التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، لافتةً إلى أن المسؤولية تقع على الجميع وتتطلب التكاتف مع ضرورة مضاعفة الالتزام خلال المرحلة الحالية وعدم الاستهانة أبدًا في النتائج المترتبة على عدم تطبيق كافة التعليمات والإجراءات الاحترازية، ومنها زيادة أعداد الحالات القائمة، مجددةً التذكير بأهمية الامتثال لكافة الإرشادات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.

وأكدت الدكتورة “إيمان” بأن هناك جهود كبيرة يتم بذلها على صعيد الحملة الوطنية للتطعيم بما يساهم في دعم الجهود المبذولة في التصدي للجائحة والحفاظ على صحة وسلامة الجميع، حيث كان التسجيل لافتاً، مفيدةً بأن أخذ التطعيم يُساعد على تكوين استجابة بالأجسام المضادة في الجسم، مشيرةً إلى أن مملكة البحرين تُعتبر من أوائل الدول التي قد عملت على توفير التطعيم لفيروس كورونا (كوفيد-19)، لحماية المجتمع وتوفير سبل الوقاية من هذا الفيروس.

وأشارت الدكتورة “إيمان” إلى حرص الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا من بداية الجائحة على أهمية تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس “كورونا”، ومن أهمها تجنب التجمعات، وضرورة لبس الكمام، وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة فقط مع الحرص على غسل الأيدي بصورة مستمرة، وتعقيم الأسطح بشكل دوري، موضحةً أن تطبيق هذه الإجراءات والإرشادات والالتزام بها يُسهم في حماية جميع فئات المجتمع من التداعيات والمضاعفات الخطيرة لهذا الفيروس. وتابعت: “رسالتي لكم أنه من أجل مملكة البحرين ومن أجل أهلنا وأحبائنا ينبغي علينا جميعًا القيام بواجبنا الوطني من خلال الالتزام للبحرين”.